responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1027
فدع عنك الصِبا ولَدَيْكَ هَمًّا * تَوَقَّشَ في فؤادك واختبالا [1] * ووقش أيضا: اسم رجل من الاوس. وبنو أقيش: قوم من العرب، وأصل الالف فيه واو، مثل أقتت ووقتت. وأنشد الاخفش للنابغة: كأنك من جمال بنى أقيش * يقعقع خلف رجليه بشن * أراد: كأنك جمل من جمالهم، فحذف فحذف، كما قال الله تعالى: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به} ، أي وما من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به.
فصل الهاء
[هبش] الهَبْشُ: الجمعُ والكسبُ. يقال: هو يَهْبِشُ لعياله، ويَتَهَبَّشُ فهو هَبَّاشٌ. قال رؤبة: أغْدو [2] لِهَبْشِ المَغْنَمِ المَهْبوشِ * سيداً كَسيدِ الرَدْهَةِ المبغوشِ [3] * والهُباشَةُ مثل الحُباشَةِ، وهي ما جمع من الناس والمال.

[1] هما، كذا وردت المطبوعة الاولى. وفى اللسان: قال ابن برى: هذا البيت أورده الجوهرى: ولديك هم. قال: وصواب إنشاده: ولديك هما، على الاغراء. واختبالا هي في اللسان " واحتيالا ". قال: والمعنى دع عنك الصبا واصرف همتك واحتيالك إلى الممدوح.
[2] في المطبوعة: " أعدو " صوابه في المخطوطات واللسان.
[3] المبغوش: الذى أصابه البغش، وهو المطر القليل. وفى المطبوعة الاولى: " المغبوش ".
[هرش] الهِراشُ: المُهارَشَةُ بالكلاب، وهو تحريش بعضها على بعض. والتَهْريشُ: التحريش. وهرشى: ثنية في طريق مكة، قريبة من الجحفة، يرى منها البحر، ولها طريقان فكل من سلكهما كان مصيبا. قال الشاعر: خذى أنف هرشى أو قفاها فإنه * كلا جانبى هرشى لهن طريق * أي للابل.
[همرش] الهمرش: العجوز الكبيرة، والناقة الغزيرة، واسم كلبة. قال الراجز: إن الجراء تخترش * في بطن أم الهمرش [1] * قال الاخفش: هو من بنات الخمسة، والميم الاولى نون مثال جحمرش، لانه لم يجئ شئ من بنات الاربعة على هذا البناء. وإنما لم يبين النون لانه ليس له مثال يلتبس به فيفصل بينهما.
[هشش] هَشَشْتُ الورقَ أهُشُّهُ هَشًّا: خبطتُهُ بعصاً ليتحاتَّ. ومنه قوله تعالى: {وأهُشُّ بها على غَنَمي} .

[1] بتشديد الميم من الهمرش، وبعده:
فيهن جرو نخورش:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1027
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست